حين قررت كتابتك، اكتشفت أن الفواصل ما هي إلا بدايات أخرى
ملحمة عشق (حمزة مطر) | مدخل ودليل (الفصل الثاني)
فحين كانت دموعك
الأولى.. كانت المعجزة..
وحين لحظات
ميلادك، كانت الدنيا على موعد مع شيء فارق..
وحين قررت كتابتك،
اكتشفت أن الفواصل ما هي إلا بدايات أخرى..
وأن ضادي ذات
الثمانية وعشرين حرفا ليست كافية.. أو هكذا تبدو..
فكان تحايلي على
السطر، يشبه تحايل الأم على صغيرها حين يأبى الطعام..
راودتني الكلمات
عن نفسها كي أغزو عمقها.. أو راودتها..
لا فرق..
فكلانا غرق في
الهوى حتى النخاع..
ولقد ثقل غمامي بفتنك فأمطرت هنا هكذا كما ترين..
COMMENTS