كُنت فى بداية العشرينات عندما بدأت أستمع لإذاعة القرآن الكريم عن عمد.. ولأني مازلت من عشاق أصوات قراء القرآن المصريين، وخاصة الشيخ محمود خليل الحصري
منى فضل الله تكتب | إذاعة القرآن الكريم من القاهرة
ولأنى وأسرتى من عُشَّاق هذا الجهاز؛ صغيراً كان أم كبير الحجم؛ فلم ينقطع صوت الإذاعة من بيتنا إلا مؤخراً
من القاهرة
عنوان المقال جُملة تَربَّى عليها كثيرين من أجيال الراديو، بجانب إذاعات أخرى..
ولأنى وأسرتى من عُشَّاق هذا الجهاز؛ صغيراً كان أم كبير الحجم؛ فلم
ينقطع صوت الإذاعة من بيتنا إلا مؤخراً بعد وفاة والدي رحمة الله عليه.
كُنت فى بداية العشرينات عندما بدأت أستمع لإذاعة القرآن الكريم عن
عمد.. ولأني كنت ومازلت من عشاق أصوات قراء القرآن المصريين، وخاصة شيخ المقارئ
المصرية، الشيخ "محمود خليل الحصري"؛ فكنت أتابع الإذاعة حتى أستطيع
تعلم القراءة الصحيحة، وتصحيح النطق، بالإضافة إلى تعلم الفقه وباقي أمور الدين.
كان الراديو دائما وأبداً مُوَجَّها على موجة هذه الإذاعة؛ لا يتحرك إلا نادراً؛ ولكن فجأة و وبدون سابق إنذار تحولت الإذاعة إلى إذاعة إخبارية رغم وجود إذاعات أخبارية كثيرة على موجات الراديو
الإذاعة
كانت الإذاعة تسير على خُطَى جيدة إلى حدٍ ما، وكان لي بعض الملاحظات
كالعادة، لكنها ليست ملاحظات جوهرية تنتقص من قدر هذه الإذاعة العريقة؛ كبعض أسئلة
القراء المستفزة التى يعرف إجاباتها الأطفال (كنت أحياناً أشك أنها من بنات أفكار
فريق إعداد البرامج على غرار ما يحدث ببرامج التليفزيون).
كان الراديو دائما وأبداً مُوَجَّها على موجة هذه الإذاعة؛ لا يتحرك
إلا نادراً؛ ولكن فجأة و وبدون سابق إنذار تحولت الإذاعة إلى إذاعة إخبارية رغم
وجود إذاعات أخبارية كثيرة على موجات الراديو، وأصبح من العسير متابعتها فى
النهاية لأنها خرجت عن الإطار المرسوم لها منذ البداية وهى بث كل ما يخص الدين الإسلامى
وعلاقته بالأديان الأخرى والمجتمع وشكل العلاقة الإنسانية بين المسلمين وبين
الديانات الكتابية وغير الكتابية.
COMMENTS