"علي الحجار" لازال بعد عمر ال٦٧ يتمتع بحنجرة قوية وحضور أقوى بعد أفول نجمه لسنوات ولكنه عاد بقوة وفرض نفسه مرة أخرى.
الحنجرة البلاتينية| بقلم: "منى فضل الله"
(بقلم/ منى فضل الله)
الفنان علي الحجار |
"علي الحجار" جامع الموهبتين الرسم
والغناء صاحب الحنجرة البلاتينية الذي لفتت حنجرته آذان العبقرى "بليغ حمدى".
تعرفت
على صوت "علي الحجار" وأحببته وأصبح مطربي المُفضل وأنا دون العاشرة،
كان يفصل بيني وبين أخوتى سنوات كثيرة وبحكم أنَّهم كانوا فى سن المراهقة وأوائل
سن الشباب فكانوا يفرضون على كل أهل البيت ذوقهم الغنائى.
اقرأ أيضًا: علاقات افتراضية | بقلم: "منى فضل الله"
علي الحجار ومحمد منير |
كنت
أستمع لـ"منير" و"شاكر" و"الحلو" و"سمير
الأسكندرانى" و"فرقة 4M" و"الأصدقاء" و"هانى
شنودة" و"فيروز" و"فريد" و"فايزة" و"وردة"
و"نجاة" وبالطبع موسيقار الأجيال "عبدالوهاب" وسيدة الغناء
العربى "أم كلثوم"، و"علي الحجار".
لم
يلفت نظري وسمعي سوى الأخير رغم صغر سني حتَّى عندما كان "عمرو دياب"
ملء السمع والبصر لم ألتفت إليه، فكان "الحجار" هو "عبده الحمولى"
عصره بالنسبة لي.
عام ١٩٨٩ وكان عندىي وقتها ١٤سنة؛
خرج موسيقار الأجيال من قوقعته بعد مرور ٣٥عاماً على آخر أغنياته برائعة مرسي جميل
عزيز "من غير ليه" لتتحول دفة أذني من "الحجار" لـ"عبدالوهاب"
ومن بعده إلى نجوم العصر الذهبى للفن.
"علي الحجار" لازال بعد عمر ال٦٧ يتمتع بحنجرة قوية
وحضور أقوى بعد أفول نجمه لسنوات ولكنه عاد بقوة وفرض نفسه مرة أخرى.
COMMENTS