هناك 39 فيلم يحملون توقيع "علي عبد الخالق"، وله فيلمان ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين بحسب استفتاء عدد من النقاد سنة 1996
علي عبد الخالق والتكريم بعد الوفاة
بعد وفاته، قرَّر
الفنان "حسين فهمي" رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج
الراحل "علي عبد الخالق"، وذلك في دورته ال 43، ذلك بجانب كل من المخرجة
"كاملة أبو ذكري"، والفنانة "لبلبة".
وهذا ما أثار
السؤال المعتاد المهم: متى يجب أن يتم تكريم رموزنا الفنية وهم على قيد الحياة؟!
هل كان يجب أن
يموت "علي عبد الخالق" حتى يتذكره مهرجان بلده بتكريم مُستَحَق؟!
بخصوص تكريم
"لبلبة" فهي تستحق، لأن لها تاريخا سينمائيا طويلا – حوالي 80 فيلم -
والذي امتد منذ طفولتها، رغم أن أغلب هذا التاريخ من نوعية الأفلام التجارية، أو
كما يطلق عليها "أفلام المقاولات"، مقابل تجربة لم يُكتَب لها الاكتمال
بسبب وفاة "عاطف الطيب"، كان نتيجتها فيلمين فقط "ضد الحكومة"
و"ليلة ساخنة"، وفيلم وحيد مع يوسف شاهين "الآخر"، وهو ما شجَّعها
على تغيير جلدها مؤخرا.
سؤال آخر وجدت
أنه لا يقل أهمية: ما أهمية "كاملة أبو ذكري"؟!
وهي التي لا
تملك في رصيدها السينمائي سوى 6 أفلام فقط، ومع الأزمة المستمرة للسينما المصرية
اتجهت للتليفزيون؛ حتى أن رصيدها من الأعمال التلفزيونية أعلى، ولا يُذكَر أن لها
لمسات إخراجية خاصة، أو تقديم ممثل أو ممثلة في إطار مختلف عن المعتاد.
في المقابل هناك
39 فيلم يحملون توقيع "علي عبد الخالق"، وله فيلمان ضمن قائمة أفضل 100
فيلم مصري في القرن العشرين بحسب استفتاء عدد من النقاد سنة 1996، وهما
"أغنية على الممر"، و"العار".
اختير "علي
عبد الخالق" كذلك عضوا في لجنة تحكيم مهرجان "كارلو فيفاري" عام
1974م، وكان أول عربي يتم اختياره عضواً أساسياً في هذا المهرجان.
بيننا أيضا "داود
عبد السيد" و"بشير الديك"، وبيننا "خيري بشارة"، كانوا هم
الأجدر.. فهل ننتظر خبر وفاتهم حتى يتم الانتباه كي يكونوا على قوائم التكريم؟!
اقرأ أيضا:
ثلاثيات سينمائية (1) | سيد الخواتم.. الأب الروحي لعوالم الفانتازيا
COMMENTS