لا أريد إرعابك عزيزي القارئ، ولا حتى لفت انتباهك لكارثة أو سلسلة من الكوارث تبدأ جميعها من نفس المكان، حيث يرى قادة العالم ما هو الأفضل للبشرية
لا تنظر للأعلى
بقلم: أحمد النظامي
ماذا ستفعل إن
أخبرك علماء الفَلَك أن مُذَنّبا سوف يضرب الأرض قريبا جدا، وسيؤدي بنسبة تقترب من
المائة إلى إنهاء الحياة على كوكب الأرض؟!
لا تتسرع
بالإجابة.. انتظر قليلا كي نرى، ونُقَيِّم الأوضاع!
هذه ليست مزحة
سخيفة..
كيف سيؤثر خبر
مثل هذا على الاقتصاد في البلاد، والانتخابات القادمة؟!
انتظر – أيضا -
قليلا لنرى كيف يمكن الاستفادة من مذنّب مثل هذا؟!
كيف ستتحول الحياة على الأرض إذا استطعنا
الاستفادة من هذا الحدث النادر الذي لا يحدث إلا كل بضع ملايين من السنين؟!
لم ننتهِ بعد من
المسألة، فالبشرية قادرة بالعلم - ولاشك - على تجاوز هذه المسألة ببساطة.
انتظر..
وراءنا أفكار
أخرى، وقضايا تبدو أكثر أهمية..
انتظر..
مهلا..
انظر للأعلى..
ما هذا؟!
هذا مُذنّب على
ما يبدو جميل، لكنه مُخيف..
إذاً انتظر..
وتمهل..
لا تنسَ دائما
ألا تنظر إلى الأعلى!!
هذا الفيلم
سيأخذك من البديهي والاعتيادي، أو على ما يبدو لنا في حياتنا اليوم بديهيا
واعتياديا، إلى الجنون.
لا أريد إرعابك
عزيزي القارئ، ولا حتى لفت انتباهك لكارثة أو سلسلة من الكوارث تبدأ جميعها من نفس
المكان، حيث يرى قادة العالم ما هو الأفضل للبشرية، ويطبقون ما يرونه بلا أدنى
اختيار منك..
لكنك بلا شك
ستدرك في النهاية، أن البشر - أبدا - لا ينظرون للأعلى إلا بعد فوات الأوان.
COMMENTS