الإبراهيمية.. دين النظام العالمي الجديد | نظرة على التلمود

SHARE:

التلمود هو الكتاب المقدس الثاني لدى اليهود فهو القانون المُنَظِّم لعلاقاتهم سواء فيما بينهم أو مع الآخرين ويمكن النظر إليه على أنه مجموعة أحكام

 الإبراهيمية.. دين النظام العالمي الجديد | نظرة على التلمود

 (بقلم / مولانا العارف)

الإبراهيمية.. دين النظام العالمي الجديد | نظرة على التلمود
الديانة الإبراهيمية

دور إسرائيل وتركيا

ناقشنا في المقال الأول فكرة الإبراهيمية، وما هي الدعوة لها، وما هي محاور تطبيقها والقوى الداعمة لها، وذلك من الناحية الدينية والسياسية، وكذلك الشق الاقتصادي.

 نناقش في هذا المقال مخطط الإبراهيمية والأدوار التي رسمتها جامعة هارفارد، ومؤرخي الإبراهيمية الجديدة من الساسة الأمريكيين والمؤسسات الأمريكية.

وهذه الأدوار بحسب ما تم نشره في التقارير؛ تنحصر بين طرفين في منطقة الشرق الأوسط، الطرف الأول (إسرائيل) والثاني  (تركيا) تحديداً في قيادة مشروع الولايات الإبراهيمية المتحدة من الناحية السياسية والاقتصادية، وإن كان دور (تركيا) مؤقت لحين إتمام تمكُّن (إسرائيل) من السيطرة وابتلاع المنطقة، ثم ينتهي دور (تركيا) في هذا المخطط.

تقول وثيقة جامعة هارفارد 2004

 أنَّه لابد من إقامة اتحاد فيدرالي يجمع الدول العربية، و(إيران- إسرائيل- تركيا) كولايات يكون التحكم المركزي في الموارد فيها لدى السلطة الفيدرالية؛ التي تضم (إسرائيل) في المرتبة الأولى و(تركيا) في المرتبة الثانية.

يقوم الاتحاد الفيدرالي بإزالة الحدود ومن ثم فلا مجال للخلاف حول وضع الفلسطينيين، فمن حقهم حرية الحركة بالجواز الإبراهيمي.

لماذا التحكم مركزي في الموارد؟!

التحكم المركزي نتيجة تغير المناخ وندرة الموارد، وفي ظل ضعف إدارة الدول لمواردها. هناك ضرورة إنسانية للتخطيط لاستخدامها، واعتبار أنَّ ملكيتها لم تعد بالدول التي وجدت بأرضها الموارد.

 فالإنسانية والأخوة مشتركة بين الجميع. فتكون الشرعية لمن يمتلك تكنولوجيا ترشيد الموراد الحديثة. وتبارك الأمم المتحدة ذلك.

في عام 2018 تحدث "أنتونيو جوتيرش" بمجلس الأمن، عن تقسيم الموارد الطبيعية؛ بسبب فشل المؤسسات بالدول التي تمتلك الموارد في ظل تغير المناخ.

 لماذا إسرائيل و(تركيا) تحديداً؟!

أمَّا إسرائيل، فلا تحتاج أن تعرف ما هو هدفها لأنه يتلخص في (إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، أرض الميعاد، الهيكل الثالث، عودة الملك من نسل داوود لحكم العالم بتوراة اليهود).

 أمَّا دورها في الإبراهيمية أنَّها هي من تقف خلف هذا المخطط الطويل العريض، وهي من دعمته بالمال؛ لإتمام الدراسات الخاصة به، ولكن كعادة اليهود فمن خلف الستار قامت الجامعات والمؤسسات السياسية الأمريكية بتصدُّر المشهد وكأنها صاحبة الفرح، ولكن هي في حقيقة الأمر ما نطلق عليه في مصر (الكاحول) أو المُحلل بمعنى أدق.

إقرأ أيضاً: روبن هود العرب | قصة أمير الصعاليك

الدور التركي ولماذا تم اختيار تركيا؟!

بحسب المعلن في وثيقة هارفارد، فإن (تركيا) دولة ذات طبيعة خاصة مختلفة عن باقي دول المنطقة العربية والشرق أوسطية، فهي من حيث التكنولوجيا والعلم والتعليم دولة متفوقة على كل المنطقة الشرق أوسطية، وتمتلك من القدرات والكوادر ما تستطيع به استخدام أضعف الموارد لتحقيق أعظم النتائج،  لذلك وقع الاختيار عليها لقيادة المخطط الإبراهيمي بالتوازي (مؤقتا طبعا) مع (إسرائيل).

هكذا تقول الدراسات وهكذا يقول رجال السياسة الأمريكيين والمؤسسات السياسية الغربية! وهو لعب على وتر القومية التركية وهويتها؛ التي ترى نفسها أفضل بكثير من العرق العربي والشرق أوسطي بالكامل..

أمَّا تفسيرنا نحن عن سبب اختيار (تركيا) لهذه المهمة؛ فإنه يأتي من زاوية رؤية مختلفة عما هو مطروح في جميع الأبحاث و المقالات، التي تناولت موضوع الإبراهيمية والولايات المتحدة الإبراهيمية، وزاوية رؤيتنا تنبع من الهدف الخفي خلف مشروع الإبراهيمية، وهو إتلاف كافة الأديان التي يدين بها سكان الشرق الأوسط بل والعالم كله، فالجميع يرى أنَّها فكرة سياسية بحتة لسيطرة (إسرائيل) على منطقة الشرق الأوسط، لكن رؤيتنا هي من الهدف الأساسي الغير معلن لرغبة (إسرائيل) في السيطرة على المنطقة، وهو كما ذكرنا إتلاف كافة عقائد وأديان أصحاب الديانات السماوية في العالم، وبما أنَّها مرتكزة بشكل أساسي في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث أنَّها مهبط الرسالات ويتمركز فيها أكبر عدد من أصحاب الشرائع السماوية وأكبر عدد من المتمسكين بالأديان السماوية.

 أي أنَّها قلب الشرائع السماوية ومهد الأديان، فكان لابد من ضرب القلب ليموت الجسد، فعقيدة اليهود هي إنكار أي شريعة وأي دين وأي كتاب وأي نبي غير شريعتهم ودينهم وكتبهم وأنبيائهم.

 فقد أخبرنا الله عن ذلك في كتابه الكريم إذ قال:

"وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم"

"وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون".

وأمَّا ما يخبروننا هم به عن أنفسهم، ونظرتهم إلى أي إنسان غير يهودي ورغبتهم في نشر الكفر بين البشر جميعا إلا هم، حتَّى تسعهم الجنة وحدهم إذ أنَّها ذات عدد محدود كما جاء في التلمود..

https://www.saf7a-a5era.com/2020/09/Abrahamic-relegion.html
كتاب التلمود

التلمود

 التلمود هو الكتاب المقدس الثاني لدى اليهود فهو القانون العام المُنَظِّم لعلاقاتهم سواء فيما بينهم أو مع الآخرين، ويمكن النظر إليه على أنه مجموعة تقارير وأحكام؛ لكل ما أمكن حصره وتسجيله من قضايا وتعليمات وتوجيهات للسلوكيات التي يجب على اليهودي أن يتخذها في المواقف المختلفة من وجهة نظر الكهنة كتبة نصوص التلمود.

ويقول عنه الحاخامات اليهود: إنَّ شريعة موسى ليست فقط هي النصوص المدونة في أسفار العهد القديم، وتقع في الأسفار الخمسة المسماة بتوراة موسى، بل هي تشمل أيضاً شريعة تلقاها موسى شفوياً وتفاسير نقلها إلى الخاصة من تلاميذه، وهم بدورهم نقلوها إلى تلاميذهم جيلا بعد جيل، مع ما يُضاف إليها من شروح وتوضيحات، وهكذا رفعوا من قدر التلمود وجعلوه مقدساً كقداسة التوراة.

"إن من درس (التوراة) فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها، ومن درس (الغامارة) فعل أعظم فضيلة".

يقول الحاخام (روسكي) أحد كتبة التلمود: "التفت يا بني إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى".

 (الهمار) وهو شرح على التوراة:

  "إن الإنسان لا يعيش بالخبز فقط والخبز هو التوراة بل يلزمه شيء آخر وهو أقوال الله كقواعد وحكايات التلمود".

 تاريخ تدوينه

التلمود بدأ تدوينه حسب تقرير البعض من حوالي 150 عاماً ق.م ويعتبر لدى أغلب اليهود المرجع الديني الأول، ومن جهة أخرى يعتبر المغذي الأول للعنصرية؛ بما يدعو إليه من صلف ويعمق لديهم فكرة (شعب الله المختار)، وأنهم هم وحدهم البشر وما دونهم حيوانات مسخرة لخدمتهم.

كلمة تلمود  تطورت عن اللغة الآرامية ودخلت العبرية ومعناها «التعاليم أو القوانين» كما تعني «التعليم Teaching» وكذلك فهي تعني «التعلم Learning».

أقسام التلمود

القسم الأول هو (المشناة)، كلمة عبرية تعني «التثنية» عبارة عن تفسير للتوراة واجتهادات تفسيرية لحاخامات اليهود، وهي عبارة عن مجلد ضخم يضم ست رسائل أُطلق على كل منها إسم (سيداريم) أي أحكام.

ـ زرعيم (زراعة).
ـ موعيد (مواعيد الاحتفالات).
-نشيم (أحوال النكاح).
ـ نيزكين (الأضرار والتعويضات).
ـ كوداشيم (الشعائر المقدسة)
طهوروت (الطهارة).

القسم الثاني هو (الجمارا) أي (التكملة أو التعليم أو التتمة)، والمقصود بها الشرح والتوضيح للـ(مشناة) وهي في مضمونها عبارة عن مناظرات ومناقشات بين علماء الشريعة، كما تشمل آراء وتحاليل لبعض نصوص الشريعة.

وإليك بعض ما قالوه بأنفسهم في التلمود:

"ندم الله على تركه اليهود في حال التعاسة حتى أنه يبكي ويلطم كل يوم".
"إن الله إذا حلف يمينًا غير قانونية احتاج إلى من يُحلّه من يمينه".
"وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتـخريب الهيكل فصار يبكي ويمضي ثلاثة أجزاء الليل وهو يزأر كالأسد قائلًا: تبًا لي".
"ولا شغل لله في الليل غير تعليمه التلمود مع الملائكة".

فهذا الإله عندهم قد ندم على خراب هيكلهم وطردهم من فلسطين، ويسعى لتكفير هذه الخطيئة بأن يُرجعهم إلى أرضهم وهيكلهم المقدس!

وكان من ندم هذا الإله أنَّه صرَّح لهم في التلمود بأنَّه:

*لا يدخل الجنة إلا اليهود. أما الجحيم فهو مأوى الكفار ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين. ويوجد في كل محل منه زيادة على ذلك: ستة آلاف صندوق، في كل صندوق منها ستة آلاف برميل ملأى من الصبر.

*والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين، والذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم (يفعلون إشارة الصليب) يبقون هناك خالدين.

و قد أجاز لهم:

"أقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرَّم على اليهودي أن ينجّي أحداً من باقي الأمم من هلاك، أو يخرجه من حفرة يقع فيها، لأنه بذلك يكون حفظ حياة أحد الوثنيين"

"إذا وقع أحد الوثنيين في حفرة يلزمك أن تسدها بحجر" وزاد الحاخام "رشي" أنَّه: يلزم عمل الطرق اللازمة لعدم خلاص الوثني المذكور منها (أي من الحفرة).

"من العدل أن يقتل اليهودي بيده كافراً، لأن من يسفك دم الكافر يقرب قرباناً إلى الله".

إنَّ الكافر كما قال الحاخام "اليعازر" هم يسوع المسيح ومن اتبعه.

 وقال الرابي "يهوذكيا" إنَّ هذه اللفظة تشمل الوثنيين على العموم،

أما (لا تقتل) (يقصد في الوصايا العشر) فقال "ميمانود": إنه تعالى نهى عن قتل شخص من بني إسرائيل.

قال "ميمانود": يصفح عن الأمي إذا جدف على الله، أو قتل غير إسرائيلي، أو زنا بامرأة غير يهودية ثم تهود، لكنه لا يصفح عنه إذا قتل يهودياً أو زنا بامرأة يهودية ثم صار يهودياً. (سنهدرين ص 17).

ووعدهم وعداً جديداً..

*لما يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً حبه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة. وفي ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود، كل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له. وفي ذلك الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمانمائة عبد يخدمونه، وثلاثمائة وعشرة أعوان تحت سلطته!! ولكن لا يأتي المسيح إلا بعد انقضاء حكم الأشرار (الخارجين عن دين بني إسرائيل).

*يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض حتَّى تبقى السلطة لليهود وحدهم، لأنه يلزم أن يكون لهم السلطة أينما حلَّوا، فإن لم يتيسر ذلك لهم يعتبروا بصفة منفيين وأسارى.

*وإذا تسلط غير اليهود على أوطان اليهود حق لهؤلاء أن يندبوا عليها ويقولوا يا للعار ويا للخراب. ويستمر ضرب الذل والمسكنة على بني إسرائيل حتى ينتهي حكم الأجانب. وقبل أن تحكم اليهود نهائياً على باقي الأمم يلزم أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم، ويبقى اليهود مدة سبع سنوات متوالية يحرقون الأسلحة التي اكتسبوها بعد النصر. وحينئذ تنبت أسنان أعداء بني إسرائيل بمقدار اثنين وعشرين ذراعاً، خارجاً عن أفواههم!

كان هذا ما قالوه عن أنفسهم وبألسنتهم ومن كتابهم المقدس، وهذه نظرتهم لغير اليهودي، وهذا ما يسعون إليه ليس فقط العودة إلى الأرض المقدسة، ولكن تدمير وإفساد عقائد غيرهم من أصحاب الشرائع السماوية؛ التي لا يعترفون بها أساساً، ولكنهم لا يريدون أن يزاحمهم أحد في الإله فهم (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) والإله لهم فقط من دون جميع البشر، وهذه هي عقيدة اليهود و(إسرائيل)، وما تسعى له من وراء الإبراهيمية؛ هو إفساد كافة البشر، ولمَّا كان الإسلام صلباً ولا يقبل الهجوم المباشر عليه فقد قرروا الالتفاف بطريقتهم الأفعوانية المشهورة (مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ)، فأخبرك الله حرفياً ماذا يقصدون من وراء الإبراهيمية (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ )، وما هو هدفهم (لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ).

هذا ونستكمل الحديث في مقال أخر قريب إن شاء الله، وفيه نوضح لماذا تركيا؟! ولماذا الصوفية؟! ولماذا الأزهر في الإبراهيمية الجديدة؟!

والله من وراء القصد

COMMENTS

الاسم

اتجاهات وأفكار,8,أحداث من التاريخ,4,أخبارعلمية,1,أسرار تاريخية,12,أعمال مترجمة,3,اقتصاد,8,اقتصاد عالمي,7,الشرق الأوسط,12,أمام العدسة,11,تاريخ,24,تحليلات إخبارية,16,ترجمات علمية,2,ثقافة وأدب,38,حكايات أدبية,4,دراسات ثقافية وأدبية,6,دراماتيك,11,روايات وكتب,12,رياضة,9,سياسة,47,سينما,13,شؤون مصرية,3,شخصيات تاريخية,7,شعر ونثر,17,علوم وتكنولوجيا,11,فلك وفضاء,3,فنون وسينما,32,قضايا معاصرة,19,كرة قدم,9,كمبيوتر وإنترنت,3,مسارات مختلفة,3,مساهمات القراء,39,مقالات وتحليلات,51,ملفات سياسية,42,
rtl
item
صفحة أخيرة: الإبراهيمية.. دين النظام العالمي الجديد | نظرة على التلمود
الإبراهيمية.. دين النظام العالمي الجديد | نظرة على التلمود
التلمود هو الكتاب المقدس الثاني لدى اليهود فهو القانون المُنَظِّم لعلاقاتهم سواء فيما بينهم أو مع الآخرين ويمكن النظر إليه على أنه مجموعة أحكام
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhDXaaUf7nTUNpX9bK1pcJOm3txH_AnI8NYMyA9dzccRyd-704r0rE_EBqK8gRaYs_fn0s2zXJQmmpj0M5dQeJTNxqkZ7jJap9phk1iGHJKrvhhNAGffZvSVT92S-1b5hcvGHpjLXXS85VS/w640-h430/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhDXaaUf7nTUNpX9bK1pcJOm3txH_AnI8NYMyA9dzccRyd-704r0rE_EBqK8gRaYs_fn0s2zXJQmmpj0M5dQeJTNxqkZ7jJap9phk1iGHJKrvhhNAGffZvSVT92S-1b5hcvGHpjLXXS85VS/s72-w640-c-h430/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9.jpg
صفحة أخيرة
https://www.saf7a-a5era.com/2020/10/abrahamic-relegion-2.html
https://www.saf7a-a5era.com/
https://www.saf7a-a5era.com/
https://www.saf7a-a5era.com/2020/10/abrahamic-relegion-2.html
true
4387532385212111926
UTF-8
Loaded All Posts Not found any posts VIEW ALL Readmore Reply Cancel reply Delete By Home PAGES POSTS View All RECOMMENDED FOR YOU LABEL ARCHIVE SEARCH ALL POSTS Not found any post match with your request Back Home Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS PREMIUM CONTENT IS LOCKED STEP 1: Share to a social network STEP 2: Click the link on your social network Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content